روبرت كيوساكي: فقاعة كل شيء وصدمة 2025

روبرت كيوساكي: فقاعة كل شيء وصدمة 2025أثار خبير التعليم المالي الشهير روبرت كيوساكي الجدل بتحذيره الأخير عن كارثة اقتصادية محتملة. في تغريدة حديثة، أعرب عن قلقه من إمكانية انفجار 'فقاعة كل شيء' ('Everything Bubble')، التي يمكن أن تؤثر على العديد من أصناف الأصول، بما في ذلك الأسهم، السندات، العقارات، الذهب، الفضة والبيتكوين. كيوساكي يتوقع أن عام 2025 قد يشهد أسوأ أزمة مالية في التاريخ - فترة وصفها بأنها 'الكساد الأعظم' ('Greatest Depression').

تحطم العملاق????
إذا حدثت انهيارا عملاقا .... من الأوقات المسماة بشكل متكرر "فقاعة كل شيء" ، ستنهار الأسهم والسندات والعقارات والذهب والفضة وبيتكوين معها. س: إذا انهارت، هل سأبيع بيتكويني؟
ج: لا
إذا انخفض سعر بيتكوين، سأقوم بعمل نسخ احتياطي ل...

  • روبرت كيوساكي (@theRealKiyosaki) 20 فبراير، 2025

###علامات تحذير كيوساكي

حذر كيوساكي من أن النظام المالي العالمي في الوقت الحالي غير مستقر، مشيرًا إلى علامات مثل زيادة التضخم وتفوق الديون العامة وارتفاع معدلات الطرد الوظيفي يمكن أن تشير إلى ركود اقتصادي كبير. يعتقد أن الأثرياء يزدادون ثراءً بفضل النظام المالي المعتمد على "النقود الورقية"، مما يرفع أسعار الأصول مرتفعة بينما يجعل الحياة أكثر تكلفة بالنسبة للطبقة الفقيرة والمتوسطة. يحدث بانتظام أن العملات القانونية تفقد قيمتها، مما يجعل السلع والخدمات الأساسية خارج متناول العديد من الأشخاص.

###قرار كيوساكي بالاحتفاظ بالبتكوين

على عكس المستثمرين التقليديين الذين قد يشعرون بالذعر خلال فترة الركود، يرى كيوساكي انهيار السوق كفرصة. إنه بوضوح لن يبيع بيتكوينه أو ذهبه أو فضته - الأصول التي يعتبرها "النقود الحقيقية". بدلاً من ذلك، لديه خطة 'مكافحة الشاحنات'، وهو سيشتري المزيد إذا انخفض السعر بشكل كبير. يشجع موقفه المستثمرين على إعادة التفكير في استراتيجياتهم المالية لمواجهة التقلبات المتزايدة في السوق. بينما لا يثق كثيراً في الدولار الأمريكي، يعتبر أن بيتكوين هو الأمل الوحيد في أزمة الأزمة المالية الحالية.

###تحذير 'دائرة القتل للديون' من راي داليو

من ناحية أخرى، حذر المستثمر الملياردير راي داليو أيضًا من نفس التحذير بشأن الاقتصاد الأمريكي، حيث حذر من أنه يتجه نحو 'دورة تدمير ديون' خطيرة. يعتقد أن الحكومة تقترض بطريقة غير مستدامة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أزمة إذا فقد المستثمرون الثقة وبيعوا ديون الولايات المتحدة. مع دفعات فائدة تقدر بحوالي 1 تريليون دولار سنويًا، فإن قدرة الحكومة على تمويل الخدمات الأساسية تقل يومًا بعد يوم.

باختصار، كان لدى السيد نية أنه عندما يكون لدى دولة الكثير من الديون، فإن المشكلة ستنتشر كما في تأثير الدومينو. أولاً، تواجه الشركات صعوبات في التعامل مع الديون، ثم يتحمل الحكومة المزيد، وأخيراً يتعين على البنك المركزي التدخل. يبدأ الناس في الذعر ومحاولة الهروب من الاستثمارات المديونة، مثل بيع السندات أو سحب الأموال من البنوك، لأنهم يخافون فقدان المال. يجعل هذا الاندفاع لبيع الديون الاقتراض أكثر تكلفة (أعلى الفائدة)، مما يجعل الحكومة والشركات يواجهون صعوبات أكبر في سداد الديون.

لمنع الانهيار، تقوم البنوك المركزية عادة بضخ المزيد من الأموال في النظام للحفاظ على استمرار العمليات. ومع ذلك، هذا يشكل خطرا كبيرا - يمكن أن يجعل العملات أقل قيمة، مما يؤدي إلى التضخم. إذا لم يتم إدارتها بشكل صحيح، يمكن لهذا الدورة أن تفلت من السيطرة، وتؤدي إلى أزمة مالية كبيرة.

يجادل داليو بأن الولايات المتحدة يجب أن تخفض عجزها إلى 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي - وهو ما يسميه "حل 3٪". وحذر من أنه بدون اتخاذ إجراءات حاسمة، يمكن أن يتحول الاقتصاد إلى الفوضى.

شكرا لقراءتكم هذه المقالة! تابع وأعجب وراقب TinTucBitcoin لتصلك دائمًا أحدث الأخبار حول سوق العملات الرقمية ولا تفوت أي معلومات هامة!

BTC-3.77%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت