صناعة البلوكتشين في ظل جائحة كورونا: التحديات والفرص متزامنة

أثرت جائحة كوفيد-19 سلباً على شركات البلوكتشين على المدى القصير، لكن التأثير على المدى المتوسط والطويل محدود. وصرح أكثر من 80% من الشركات أن الجائحة أثرت بشكل رئيسي على تقدم العمل، ونفقات التكاليف الثابتة، والتعاون التجاري. لمواجهة التحديات، اتخذت شركات البلوكتشين العديد من التدابير، بما في ذلك العمل عن بُعد، وتعديل نماذج التسويق وطرق الخدمة، بالإضافة إلى تطوير منتجات جديدة وتطبيقات لمكافحة الوباء.

!

على الرغم من أن البلوكتشين لم يظهر أداءً بارزًا في مكافحة الوباء مقارنةً بتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، إلا أنه لا يزال يُظهر إمكانياته في مجالات مثل التحذيرات العامة، تتبع المواد، ورصد الرأي العام. يعتقد أكثر من 80% من الشركات أن نظام التحذيرات العامة يعد فرصة عمل مهمة نتجت عن الوباء، يلي ذلك تتبع المواد ورصد الرأي العام.

!

!

!

!

لاغتنام الفرص الجديدة، قامت 65٪ من الشركات بتعديل استراتيجياتها قصيرة المدى، بينما قامت 22٪ بتعديل استراتيجياتها طويلة المدى. عند النظر إلى المستقبل، فإن الصناعة بشكل عام متفائلة بشأن آفاق تطوير البلوكتشين.

1. تسارع جائحة كورونا في عملية الرقمنة الاجتماعية، ومن المتوقع أن تعزز البلوكتشين الصناعة بشكل أسرع؛

2. ستتعمق البلوكتشين في دمجها مع تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس (5G);

3. ستؤدي تحسينات اللوائح التنظيمية إلى دفع الصناعة نحو مزيد من التطوير المنظم.

!

!

!

بشكل عام، كانت الجائحة تحديًا وفرصة في آن واحد، ويتعين على شركات البلوكتشين الاستجابة بنشاط، والاستفادة من موجة التحول الرقمي، واستغلال المزايا التكنولوجية، لتقديم مساهمة أكبر في تطوير الاقتصاد والمجتمع.