مؤخراً، أثناء حديثي مع متداول فوري، كان يشعر بالإحباط من استراتيجيته في التداول عالي التردد. كان يراقب الرسم البياني لمدة 4 ساعات ويتداول بشكل متكرر، ولكنه تكبد خسائر بسبب الرسوم العالية. بالمقابل، حققت استراتيجيتي في التداول منخفض التردد أرباحاً جيدة.
هذا يذكرني برحلتي في التداول. في البداية، كنت أيضًا أُعاني من فخ العمليات المتكررة، مطاردًا التقلبات قصيرة الأجل، وغالبًا ما كانت النتائج غير مرضية. بعد دروس مؤلمة، أدركت تدريجيًا أن مفتاح النجاح في التداول يكمن في توسيع فترة المراقبة، والسيطرة الصارمة على المخاطر، وتطوير صبر كافٍ.
استراتيجية التداول الخاصة بي تتضمن ثلاثة نقاط رئيسية:
أولاً، سأركز على الفترات الزمنية الأكبر. تجاهل التقلبات دون الإطار الزمني اليومي، والاعتماد فقط على تغييرات الهيكل في الإطار الزمني لأربع ساعات، ويجب الانتظار حتى يعطي الإطار الزمني الأسبوعي إشارة واضحة للدخول الحقيقي. على الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى تفويت بعض الفرص القصيرة الأجل، إلا أنه يمكن أن يتجنب بشكل فعال معظم الاختراقات الكاذبة، مما يزيد من دقة التداول.
ثانياً، حتى عند الحصول على إشارة واضحة، سأستخدم طريقة التداول بحجم صغير لتقليل المخاطر. عادةً ما أستخدم 5% فقط من حجم التداول لإجراء صفقات تجريبية، بينما أضع نقطة وقف الخسارة خارج النقطة المنخفضة العكسية على الرسم البياني الأسبوعي، مما يمنح السوق مساحة كافية للتقلب. على الرغم من أن هذه الطريقة قد تواجه تراجعًا كبيرًا، إلا أنه طالما لم يتغير الاتجاه، يمكنني الاستمرار في الاحتفاظ بالصفقة، وفي النهاية تحقيق عوائد جيدة.
أخيرًا، قمت بتقليل تكرار التداول بشكل كبير، واعتنيت بالصبر. الآن أشارك فقط في ثلاث إلى أربع موجات كبيرة في السنة، وأحدد هدف ربح حوالي 45% في كل مرة. بعد تحقيق الهدف، أقوم بتصفية جميع المراكز، وفي الوقت المتبقي أركز على التعلم ومراقبة السوق. لا تقلل هذه الاستراتيجية من تكاليف التداول غير الضرورية فحسب، بل تتجنب أيضًا الخسائر الناتجة عن الإفراط في التداول.
أثبتت التجارب أن هذه الاستراتيجية طويلة الأجل لا تجلب فقط عوائد ملحوظة، بل تقلل أيضًا من ضغط التداول بشكل كبير. المفتاح هو أن يكون لديك الصبر في انتظار الفرص المناسبة، وعدم الانخداع بالتقلبات قصيرة الأجل. بعد كل شيء، في سوق العملات المشفرة، الفرص الحقيقية لا تفقد أبدًا، ما ينقص هو قدرتنا على اكتشاف واغتنام الفرص.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 16
أعجبني
16
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ProposalDetective
· 10-08 10:52
أنت أيضًا تم خداع الناس لتحقيق الربح القصير المدى!
مؤخراً، أثناء حديثي مع متداول فوري، كان يشعر بالإحباط من استراتيجيته في التداول عالي التردد. كان يراقب الرسم البياني لمدة 4 ساعات ويتداول بشكل متكرر، ولكنه تكبد خسائر بسبب الرسوم العالية. بالمقابل، حققت استراتيجيتي في التداول منخفض التردد أرباحاً جيدة.
هذا يذكرني برحلتي في التداول. في البداية، كنت أيضًا أُعاني من فخ العمليات المتكررة، مطاردًا التقلبات قصيرة الأجل، وغالبًا ما كانت النتائج غير مرضية. بعد دروس مؤلمة، أدركت تدريجيًا أن مفتاح النجاح في التداول يكمن في توسيع فترة المراقبة، والسيطرة الصارمة على المخاطر، وتطوير صبر كافٍ.
استراتيجية التداول الخاصة بي تتضمن ثلاثة نقاط رئيسية:
أولاً، سأركز على الفترات الزمنية الأكبر. تجاهل التقلبات دون الإطار الزمني اليومي، والاعتماد فقط على تغييرات الهيكل في الإطار الزمني لأربع ساعات، ويجب الانتظار حتى يعطي الإطار الزمني الأسبوعي إشارة واضحة للدخول الحقيقي. على الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى تفويت بعض الفرص القصيرة الأجل، إلا أنه يمكن أن يتجنب بشكل فعال معظم الاختراقات الكاذبة، مما يزيد من دقة التداول.
ثانياً، حتى عند الحصول على إشارة واضحة، سأستخدم طريقة التداول بحجم صغير لتقليل المخاطر. عادةً ما أستخدم 5% فقط من حجم التداول لإجراء صفقات تجريبية، بينما أضع نقطة وقف الخسارة خارج النقطة المنخفضة العكسية على الرسم البياني الأسبوعي، مما يمنح السوق مساحة كافية للتقلب. على الرغم من أن هذه الطريقة قد تواجه تراجعًا كبيرًا، إلا أنه طالما لم يتغير الاتجاه، يمكنني الاستمرار في الاحتفاظ بالصفقة، وفي النهاية تحقيق عوائد جيدة.
أخيرًا، قمت بتقليل تكرار التداول بشكل كبير، واعتنيت بالصبر. الآن أشارك فقط في ثلاث إلى أربع موجات كبيرة في السنة، وأحدد هدف ربح حوالي 45% في كل مرة. بعد تحقيق الهدف، أقوم بتصفية جميع المراكز، وفي الوقت المتبقي أركز على التعلم ومراقبة السوق. لا تقلل هذه الاستراتيجية من تكاليف التداول غير الضرورية فحسب، بل تتجنب أيضًا الخسائر الناتجة عن الإفراط في التداول.
أثبتت التجارب أن هذه الاستراتيجية طويلة الأجل لا تجلب فقط عوائد ملحوظة، بل تقلل أيضًا من ضغط التداول بشكل كبير. المفتاح هو أن يكون لديك الصبر في انتظار الفرص المناسبة، وعدم الانخداع بالتقلبات قصيرة الأجل. بعد كل شيء، في سوق العملات المشفرة، الفرص الحقيقية لا تفقد أبدًا، ما ينقص هو قدرتنا على اكتشاف واغتنام الفرص.